أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

دعوة جميع الطوائف للحوار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإعراب ومصداقيته في التنزيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

الإعراب ومصداقيته في التنزيل Empty
مُساهمةموضوع: الإعراب ومصداقيته في التنزيل   الإعراب ومصداقيته في التنزيل Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05 2008, 01:00

الإعراب ومصداقيته في التنزيل


إن الكثير من المعاجزين في آيات الله بغير علم يسعون في تعجيز الناس عن تدبر ما أنزل الله باستعمال ما يسمونه بالإعراب أو ما يسمى بقواعد اللغة ، والحقيقة أن هذا الإعراب وهذه القواعد لا علاقة لها بما أنزل الله .

نتابع ما يلي :

ــ هل هي فتحة أم كسرة
نأخذ قوله سبحانه ( ... إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ... )
إن كلمة [ ونصفه ] المذكورة في الآية هل هي مكسورة أم مفتوحة ، وماذا عن رواية حفص وورش في هذه الكلمة

ــ هل هي ضمة أم فتحة
نأخذ قوله سبحانه ( ... وامرأته حمالة الحطب ... ) هل كلمة [ حمالة ] المذكورة في سورة المسد ، هل هي مرفوعة
أم مفتوحة ، وماذا عن القراءتين في هذه الكلمة حفص وورش .

ــ المفعول به مرفوع أم منصوب
نأخذ قوله سبحانه ( ... وَقُولُواْ حِطَّةٌ ... )
انظر إلى كلمة [ حطة ] كيف هي مرفوعة ، وخذ من آية أخرى قوله سبحانه {وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ }الطور44 فأنظر إلى قوله ( ... يقولوا سَحَابٌ مركوم ... ) كيف هي كلمة [ سحاب ] مرفوعة .

ــ نأخذ الآية التالية
يقول سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62

ونأخذ الآية التالية
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }المائدة69

لاحظ كلمة [ الصابئين ] في الآية الأولى وانظر إلى نفس الكلمة في الآية الثانية فهي [ الصابؤون ] وأي الكلمتين في الإعراب صحيح ، أم كلاهما صحيح والإعراب خطأ .

ــ [ ليس ] هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ... ) وبالذات إلى عبارة ( ... ليس البر ... ) فكلمة [ البر ] تجدها منصوبة وتجدها مرفوعة في كلا الروايتين .

ــ [ لكن ] هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... لكن البر من اتقى ... ) فكلمة [ البر ] تجدها مرفوعة في إحدى القراءتين ، فهل هذا خطأ .

ــ العطف والمعطوف مختلفين
نأخذ قوله سبحانه {لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً }النساء162 فانظر إلى عبارة
( ... والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ... ) فكلمة [ المقيمين ] مختلفة عن كلمة [ المؤتون ] فهل هذا خطأ ؟

ــ حذف حرف النون
نأخذ قوله سبحانه {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120 وانظر إلى عبارة ( ولم يك من المشركين ) فكلمة [ ولم يك ] فيها النون محذوفة ، فهل حذفت النون لدخول أداة الجزم عليها كما يقال ، ولنأخذ آيتين أخريتين ، الآية الأولى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1 والآية الثانية
{أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً }مريم67 ففي الآية الأولى جاءت عبارة ( لم يكن شيئا مذكورا ) بدون
حذف النون مع وجود أداة الجزم ، بينما في الآية الثانية جاءت عبارة ( ولم يك شيئا ) بحذف النون ، وهذا لا يوجد في الإعراب أبدا .

ــ كان هل ترفع أم تنصب
نأخذ قوله سبحانه ( ... وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ... ) انظر إلى كلمة [ واحدة ] فهي مرفوعة ومنصوبة في القراءتين .


ــ مثنى أم جمع
نأخذ قوله سبحانه ( ... إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ... ) انظر إلى كلمة [ قلوبكما ] كيف هي تتكلم عن اثنين بينما القلوب جمع .

ــ نأخذ العبارة التالية
قتل رجل صبيا في مهده فمات الصبي مقتولا في مهده وهو ابن خمسة أيام ، نأتي الآن لإعراب كلمة [ الصبي ]
فإن سألت عن إعرابها يقولون أن الصبي هو الفاعل ، فأي فهم هذا وأي عدالة هذه وأي منطق هذا ، فالصبي مقتول ويقولون عنه أنه هو الفاعل .

ــ نأخذ الآية التالية
( ... وإذا مرضت فهو يشفيني ... )
أنظر إلى هذه الآية واسأل عن إعراب كلمة [ مرضت ] وانظر ماذا يقولون وكيف يعربونها ، فإنهم يقولون
أنها فعل ، وهل مرض فعل أم هو حالة ، فهل هذا هو الفهم الذي تريدون أن تفهموا به القرآن .

ملاحظة :
الموضوع لم ينته بعد .

الكاتب : بنور صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعراب ومصداقيته في التنزيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا :: منتدى اللغة-
انتقل الى: