أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

دعوة جميع الطوائف للحوار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لا عذاب للقبر إطلاقا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25 2007, 14:57

لا عذاب للقبر إطلاقا




إن عذاب القبر من الإفتراءات الكبرى الأكثر شيوعا في الأوساط الإسلامية ولهذا تطرقت إليه ، ولما لم يجدوا شيئا يدعمون به افتراءاتهم تراهم يتشبتون بقوله عز وجل في آل فرعون ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قالوا انا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب هذا لا يعني أنهم يعذبون في قبورهم ثم يعذبون يوم القيامة بل وصف الله العذاب أولا بقوله النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ثم ذكر اليوم الذي يكون فيه هذا العذاب فقال ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب ثم وصف بعد ذلك الجدال الذي يكون بين الضعفاء والمستكبرين ، فحرف الواو الذي جاء في قوله { ويوم تقوم الساعة } لا يفيد هذا الحرف الترتيب كما يظن البعض واليك أمثلة من هذا النوع يقول الله في سورة الصافات ( وقالوا أإذا كنا ترابا وعظاما أانا لمبعوثون ) فحرف الواو هنا لا يفيد الترتيب بمعنى نكون ترابا أولا ثم نتحول إلى عظام وهذه الآية تفسرها آيات أخرى كقوله ( أإذا كنا عظاما ورفاتا أانا لمبعوثون ) أي بمعنى نكون عظاما ثم نتحول إلى رفات واليك مثال آخر يتعلق بحرف الواو قال عز وجل ( انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) و هل هذا يعني نعزر النبي ونوقروه ونسبحوه أيضا فالتعزير والتوقير يكون للنبي أما التسبيح فهو لله سبحانه عز وجل ومن أين فهمنا هذا ، فهمناه من الآيات الأخرى في القرآن ولم نفهمه من حرف الواو ، ونأخذ مثالا آخر يقول الله فيه ( إذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا .. ) جاء في هذه الآية ذكر التوفي ثم جاء بعده ذكر الرفع وجاء حرف الواو بينهما إلا أن هذه الآية تحتمل معنين يحتمل أن يكون الله قد توفى نبي الله عيسى من دون أن يمسه أحد بسوء ثم رفعه إليه ويحتمل أن يكون قد رفعه إليه ثم توفاه وغالبية المسلمين يقدمون الرفع على التوفي رغم أن التوفي تقدم ذكره على الرفع
أن قول الله عز وجل ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد
العذاب )
وصف الله العذاب قبل وقوعه وخصوصا أنه ذكر العذاب بالنار وأنتم تقولون أن العذاب في القبر يكون بالمطارق يضرب بها الميت فيغوص في الأرض ثم يعود هذا حسب زعمكم أضف إلى ذلك أن الله ذكر الجدال الذي يكون بين المستكبرين والضعفاء وذلك في النار التي ذكرها الله وعرفها في بداية الآية بقوله النار يعرضون عليها فهذه النار هي التي يعذب بها الظالمون وهذه النار هي التي يتجادل فيها الضعفاء والمستكبرون وذلك في قوله ( وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار ) فالناس لا يعذبون في قبورهم بالنار وإذا كانت هذه آية لعذاب القبر فأين هي آية نعيم القبر ، ومن المفروض أن تكون هناك آيات تصف نعيم القبر .

البـرهان 1
إن عذاب القبر المزعوم لا أصل له في القرآن إطلاقا علما أن كلمة القبر تذكر كثيرا في القرآن كقوله في سورة الانفطار ( وإذا القبور بعثرت ) وقوله في سورة التكاثر ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) وقوله في سورة العاديات ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ) وقوله في سورة عبس ( ثم أماته فأقبره )
وقوله في سورة فاطر ( وما أنت بمسمع من في القبور ) وقوله في سورة التوبة ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) كل هذه الآيات وغيرها جاءت فيها كلمة القبر ولا واحدة منها تناولت عذاب القبر .

البـرهان 2
إن التحذير من عذاب جهنم ذكره الله بأعداد كثيرة جدا حتى تكاد تجده في كل ورقة من الكتاب كقوله في سورة البقرة ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) وقوله في سورة لقمان ( واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ) وقوله في سورة البقرة ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ) وقوله في سورة مريم ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ) وقوله في سورة إبراهيم ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ) لقد حذرنا الله كثيرا من هذا اليوم حتى لا نقع في عذاب جهنم بينما لا تجد التحذير من عذاب القبر ولا مرة واحدة في الكتاب كله .

البـرهان 3
ذكر الله عذاب جهنم بأعداد لا تحصى في القرآن كقوله ( إن جهنم كانت للطاغين مآبا ) وقوله ( جهنم يصلونها وبئس المصير ) وقوله ( أولئك أصحاب النار خالدين فيها ) وقوله ( لهم عذاب جهنم ) وقوله ( هذه جهنم التي كنتم توعدون ) وهذه بعض الآيات من الآيات الكثيرة والعديدة التي تذكر عذاب جهنم في حين لا تجد ولا آية واحدة تذكر عذاب القبر .

البـرهان 4
وصف الله العذاب في جهنم بأوصاف عديدة ، كيف يعذب الكفار وكيف يعذب المنافقون وكيف يعذب المشركون وما هي الوسائل التي يعذبون بها فمرة يصفهم بالسلاسل في أعناقهم ومرة بالحميم وهو يصب من فوق رؤوسهم ومرة يسحبون على وجوههم ومرة يلبسون سرابيل من قطران وتغشى وجوههم النار ومرة يسقون من ماء صديد ولا يستطيعون شربه وكثير من الأوصاف والأشكال التي ذكرها الله بأساليب مختلفة
والآيات عديدة جدا في هذا الباب في حين لا تجد ولا مرة واحدة وصف الله فيها عذاب القبر المزعوم .

البـرهان 5
إن المتقين والصالحين كانوا يسألون من الله في أدعيتهم أن يقيهم عذاب جهنم بينما لا يوجد أحد في القرآن تعوذ من عذاب القبر وهذه بعض الأدعية
قال الله عز وجل ( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ، كل أصحاب هذه الصفات كانوا يسألون النجاة في أدعيتهم من عذاب جهنم ولم يتعوذوا من عذاب القبر وقال في آية أخرى في سورة البقرة ( ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) وهذا الدعاء أيضا كانوا يسألون فيه النجاة من عذاب جهنم دون التعوذ من عذاب القبر واليك دعاء الذين وصفهم الله بأولي الألباب يقول الله في سورة آل عمران ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) فهؤلاء أيضا يسألون النجاة من عذاب النار دون التعوذ من عذاب القبر واليك دعاء الملائكة للمؤمنين فقد قال الله فيهم ( إن الذين عند ربك يسبحون بحمده ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) فهؤلاء أيضا يسألون النجاة للمؤمنين من عذاب جهنم ولا يتخوفون عليهم من عذاب القبر وهكذا في كل الأدعية التي ذكرها الله في القرآن لا يوجد أحد تعوذ فيها من عذاب القبر بينما نجدهم يطلبون النجاة من عذاب جهنم .

البـرهان 6
كل الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها ذكرها الله في الكتاب وحث الناس على الإيمان بها كالإيمان بالله والإيمان بالرسل والإيمان بالملائكة والكتب المنزلة والإيمان باليوم الآخر كل هذه الأمور الغيبية ذكرها الله عدة مرات وحث على الإيمان بها عدة مرات أيضا ونجدها تردد كثيرا في القرآن ، وعذاب القبر الذي هو من الغيبات ، فانك لا تجده إطلاقا من بين كل الغيبيات التي ذكرها الله

البـرهان 7
ذكر الله لنا في كتابه الكريم أن الناس يوم يبعثون يتحسرون كثيرا ويندمون ندما شديدا على ما فعلوا بينما لا يذكر هذا التحسر ولا هذا الندم عند أصحاب القبور بتاتا .

البـرهان 8
لقد أنكر الكفار على يوم البعث إنكارا شديدا لما سمعوا أن هناك يوم يبعث فيه الناس ونفوا ذلك وقالوا اقوالا أذكر منها على سبيل المثال قولهم في سورة الجاثية إذ قالوا ( ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) وقالوا في سورة المؤمنين ( إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ) وكثيرا ما كانوا يتعجبون من يوم البعث فيقولون ( أإذا كنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) وكثيرا ما كانوا يسخرون من يوم البعث كقولهم في سورة الصافات ( وإذا رأوا آية يستسخرون وقالوا إن هذا إلا سحر مبين أإذا كنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ) والآيات في هذا الباب عديدة وعديدة فمرة ينكرون ومرة يسخرون ومرة يتعجبون ومرة يستهزئون بينما لا يوجد مرة واحدة أنكروا فيها عذاب القبر ولا تعجبوا منه ولا سخروا منه وهذا أكبر دليل على أنهم لم يسمعوا بهذا من النبي بتاتا ولم يقل به النبي إطلاقا إنما هو افتراء عليه .

البـرهان 9
إنكم تقولون أن الميت يسمع في قبره وتذكرون أن النبي تكلم مع الموتى بينما الله ينفي كل ذلك ، ولقد قال الله لنبينا في سورة النمل ( إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين )<80> وقال أيضا في سورة فاطر ( وما أنت بمسمع من في القبور ) <66> أي انه لا يمكن أن يسمعك من في القبور ، بمعنى أن أصحاب القبور لا يسمعون على عكس ما تعتقدون وتنسبون ذلك على الله ورسوله بهتانا بغير علم .

البـرهان 10
لقد ذكر الله في الكتاب أن الذين أهلكهم بعذاب كالذين أنزل عليهم صاعقة أو كالذين أرسل عليهم ريحا فأهلكهم بها أو كالذين خسف بهم الأرض أو غير ذلك من العذاب أنه سينتظرهم عذاب آخر يوم القيامة ولم يذكر أنه سيلحقهم عذاب في قبورهم فتدبروا هذه الآية يقول الله عز وجل في سورة النحل <26>
( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم ) فانظر كيف انتقل مباشرة من العذاب الذي أهلكهم به في الدنيا إلى ما ينتظرهم من العذاب يوم القيامة دون أن يذكر عذابا في القبر

البـرهان 11
من الإفتراء البين على الله أنكم تقولون أن الميت تسأله الملائكة فتقول من هو ربك ؟ ومن هو نبيك ؟ وما هو دينك ؟
إن من تدبر القرآن يعرف بأن هذا من صنع البشر ومن افتراءاتهم على النبي والملائكة . وكل من كان له علم من الكتاب يعلم أن الذي يسأل عنه الناس يوم القيامة هو الآيات التي أنزلها الله عليهم ولم يؤمنوا بها والإنذار الذي جاء به الأنبياء ينذرونهم ويحذرونهم من هذا اليوم فكذبوهم ولم يؤمنوا حتى رأوا ما يوعدون فانتبه إلى ما يقوله الله .
قال الله في سورة الزمر <71> ( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين )
وقال في سورة الأنعام <130> ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )
وقال في سورة الملك <9> ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ... ) وهذا هو السؤال الذي يتردد كثيرا في الكتاب

البـرهان 12
لقد بين الله لنا أنه يوجد بعث واحد وذلك يوم القيامة إلا أنه حسب زعمكم أن الإنسان يبعث مرتين بحكم أنه إذا مات رجعت إليه الروح ثم يأتي الملائكة فيجلسانه ثم تطرح عليه أسئلة فيجيب ثم ينهالان عليه بالضرب وهو يصرخ فهذا إذن بعث جديد ما دام قد رجعت إليه الروح واستطاع الجلوس وأجاب عن الأسئلة وأنه يسمع قرع النعال ويحس بالضرب ويستطيع الصراخ وأنه يسمع كلام الأحياء فهذا الشخص قد رجعت له الحياة ولست أدري عن أي شيء مات ، وبهذا تكونوا قد خلقتم بعثا جديدا وكذبتم على نبيكم وافتريتم على الله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاتقوا الله .


البـرهان 13
لقد بين الله لنا كل المراحل والتغيرات التي يمر بها الإنسان من بداية الخلق إلى يوم البعث ولم يذكر بين هذه المراحل كلها أي تغيير يطرأ على الإنسان بعد موته ولنتدبر الآية التالية .
قال الله في سورة المؤمنين <16> ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة ، فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضغة عظاما ، فكسونا العظام لحما ، ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم إنكم بعد ذلك لميتون ، ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )
فهذه الآية ذكرت كل المراحل التي يمر بها الإنسان منذ بداية خلقه إلى يوم يبعث وتبين لنا أن الإنسان عندما يموت يبقى على تلك الحالة ولا يطرأ عليه أي تغيير ولا يوجد أي حدث يذكر في هذه المرحلة حتى يبعث يوم القيامة .

البـرهان 14
إن الله شبه مرحلة الموت بمرحلة النوم تماما فالموتى لا يحسون بشيء إلا بعد أن يبعثهم الله فيظنون أنهم كانوا نائمين وبهذا أخبرنا الله عنهم إذ يقول ( قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) <يس 52>

البـرهان 15
إن الذي بينه الله لنا أن الموت راحة من العذاب وأن الميت لا يحس بشيء واليكم قوله عز وجل في سورة فاطر ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) < 36> لايقضى عليهم فيموتوا أي بمعنى لا يموتون فيستريحون من العذاب فالميت إذن لا يحس بالعذاب وقال في آية أخرى من سورة إبراهيم ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ ) <17> ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت يعني يكاد يشرف على الموت من كثرة العذاب لكنه لا يموت فيستريح ولهذا لما كان أهل النار يعرفون أن الموت راحة من العذاب وخصوصا أنهم مروا بمرحلة الموت طلبوا من خزنة جهنم أن يطلب من الله القضاء عليهم ليستريحوا نهائيا فأخبرنا الله بهذا فقال في سورة الزخرف
<77> ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ) أي طلبوا من الله أن يميتهم ولماذا طلبوا ذلك ، ليستريحوا من العذاب .

ختــام
إن الذين اختلقوا عذاب القبر أرادوا من ذلك تخويف الناس ولهذا أسموه بعذاب القبر ولماذا لم يسموه بنعيم القبر ماداموا قد جعلوا فيه عذاب ونعيم وقد ذهبوا إلى تخويف أهل الميت بهذا العذاب حتى لا يطغى في بكائه فقالوا له إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقالوا من نيح عليه يعذب بمن نيح عليه ونسب كل هذا إلى النبي ونشهد أن الله والنبي برآء من كل هذا .


المواضيع المطروحة في المنتديات

ــ ترتيل القرآن وليس الغناء
ــ أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
ــ صلاة الجمعة لا أصل لها في دين الله
ــ تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد الركعات
ــ لا تقصير في الصلاة إلا في الحرب
ــ كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنائز
ــ الركوع ليس معناه الإنحناء
ــ الصلاة الوسطى
ــ عذاب القبر لا أصل له
ــ كلمة آمين ليست من الدين
ــ لا معراج إلا الإسراء
ــ الزكاة
ــ شهر رمضان شهر ثابت وهو في فصل الشتاء
ــ وقت الإفطار ليس غروب الشمس بل حتى الليل
ــ لا يجوز الصيام في غير رمضان أبدا أبدا أبدا
ــ الحج أربعة أشهر يمكن للمرء أن يحج في أي يوم شاء
ــ الأعمال التي يقوم بها الحاج
ــ عند ذبح الأنعام نقول سبحان الذي سخر لنا هذا
ــ يا معشر المسلمين توقفوا عن أكل الخنزير
ــ الرجم والحجر الأسود والدوران ليس من العبادة في شيء
ــ إن مقام إبراهيم هو البيت وليس صخرة
ــ التجرد من الثياب في الحج من فعل الجاهلية
ــ بعد الأنبياء يحكم العلماء ، وبما أنزل الله
ــ عيسى نبي الله مات ولن يعود
ــ عيسى ابن مريم رفعه الله إليه بجسمه
ــ من رجم زانيا فقد ارتكب جريمة يرجم بمثلها
ــ دابة الأرض
ــ العين شرك بالله
ــ المهدي
ــ الجن والرقية
ــ خطبة الداع قرب الساع
ــ ثمان كلمات حجة إلى يوم الدين
ــ موقف شاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سني سلفي




عدد الرسائل : 18
العمر : 46
Localisation : http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
تاريخ التسجيل : 12/01/2008

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالسبت يناير 12 2008, 18:07

bennour كتب:
لا عذاب للقبر إطلاقا




إن عذاب القبر من الإفتراءات الكبرى الأكثر شيوعا في الأوساط الإسلامية ولهذا تطرقت إليه ، ولما لم يجدوا شيئا يدعمون به افتراءاتهم تراهم يتشبتون بقوله عز وجل في آل فرعون ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قالوا انا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد ) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب هذا لا يعني أنهم يعذبون في قبورهم ثم يعذبون يوم القيامة بل وصف الله العذاب أولا بقوله النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ثم ذكر اليوم الذي يكون فيه هذا العذاب فقال ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب ثم وصف بعد ذلك الجدال الذي يكون بين الضعفاء والمستكبرين ، فحرف الواو الذي جاء في قوله { ويوم تقوم الساعة } لا يفيد هذا الحرف الترتيب كما يظن البعض واليك أمثلة من هذا النوع يقول الله في سورة الصافات ( وقالوا أإذا كنا ترابا وعظاما أانا لمبعوثون ) فحرف الواو هنا لا يفيد الترتيب بمعنى نكون ترابا أولا ثم نتحول إلى عظام وهذه الآية تفسرها آيات أخرى كقوله ( أإذا كنا عظاما ورفاتا أانا لمبعوثون ) أي بمعنى نكون عظاما ثم نتحول إلى رفات واليك مثال آخر يتعلق بحرف الواو قال عز وجل ( انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) و هل هذا يعني نعزر النبي ونوقروه ونسبحوه أيضا فالتعزير والتوقير يكون للنبي أما التسبيح فهو لله سبحانه عز وجل ومن أين فهمنا هذا ، فهمناه من الآيات الأخرى في القرآن ولم نفهمه من حرف الواو ، ونأخذ مثالا آخر يقول الله فيه ( إذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا .. ) جاء في هذه الآية ذكر التوفي ثم جاء بعده ذكر الرفع وجاء حرف الواو بينهما إلا أن هذه الآية تحتمل معنين يحتمل أن يكون الله قد توفى نبي الله عيسى من دون أن يمسه أحد بسوء ثم رفعه إليه ويحتمل أن يكون قد رفعه إليه ثم توفاه وغالبية المسلمين يقدمون الرفع على التوفي رغم أن التوفي تقدم ذكره على الرفع
أن قول الله عز وجل ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد
العذاب )
وصف الله العذاب قبل وقوعه وخصوصا أنه ذكر العذاب بالنار وأنتم تقولون أن العذاب في القبر يكون بالمطارق يضرب بها الميت فيغوص في الأرض ثم يعود هذا حسب زعمكم أضف إلى ذلك أن الله ذكر الجدال الذي يكون بين المستكبرين والضعفاء وذلك في النار التي ذكرها الله وعرفها في بداية الآية بقوله النار يعرضون عليها فهذه النار هي التي يعذب بها الظالمون وهذه النار هي التي يتجادل فيها الضعفاء والمستكبرون وذلك في قوله ( وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا نصيبا من النار ) فالناس لا يعذبون في قبورهم بالنار وإذا كانت هذه آية لعذاب القبر فأين هي آية نعيم القبر ، ومن المفروض أن تكون هناك آيات تصف نعيم القبر .

البـرهان 1
إن عذاب القبر المزعوم لا أصل له في القرآن إطلاقا علما أن كلمة القبر تذكر كثيرا في القرآن كقوله في سورة الانفطار ( وإذا القبور بعثرت ) وقوله في سورة التكاثر ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) وقوله في سورة العاديات ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ) وقوله في سورة عبس ( ثم أماته فأقبره )
وقوله في سورة فاطر ( وما أنت بمسمع من في القبور ) وقوله في سورة التوبة ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) كل هذه الآيات وغيرها جاءت فيها كلمة القبر ولا واحدة منها تناولت عذاب القبر .

البـرهان 2
إن التحذير من عذاب جهنم ذكره الله بأعداد كثيرة جدا حتى تكاد تجده في كل ورقة من الكتاب كقوله في سورة البقرة ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) وقوله في سورة لقمان ( واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ) وقوله في سورة البقرة ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون ) وقوله في سورة مريم ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ) وقوله في سورة إبراهيم ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ) لقد حذرنا الله كثيرا من هذا اليوم حتى لا نقع في عذاب جهنم بينما لا تجد التحذير من عذاب القبر ولا مرة واحدة في الكتاب كله .

البـرهان 3
ذكر الله عذاب جهنم بأعداد لا تحصى في القرآن كقوله ( إن جهنم كانت للطاغين مآبا ) وقوله ( جهنم يصلونها وبئس المصير ) وقوله ( أولئك أصحاب النار خالدين فيها ) وقوله ( لهم عذاب جهنم ) وقوله ( هذه جهنم التي كنتم توعدون ) وهذه بعض الآيات من الآيات الكثيرة والعديدة التي تذكر عذاب جهنم في حين لا تجد ولا آية واحدة تذكر عذاب القبر .

البـرهان 4
وصف الله العذاب في جهنم بأوصاف عديدة ، كيف يعذب الكفار وكيف يعذب المنافقون وكيف يعذب المشركون وما هي الوسائل التي يعذبون بها فمرة يصفهم بالسلاسل في أعناقهم ومرة بالحميم وهو يصب من فوق رؤوسهم ومرة يسحبون على وجوههم ومرة يلبسون سرابيل من قطران وتغشى وجوههم النار ومرة يسقون من ماء صديد ولا يستطيعون شربه وكثير من الأوصاف والأشكال التي ذكرها الله بأساليب مختلفة
والآيات عديدة جدا في هذا الباب في حين لا تجد ولا مرة واحدة وصف الله فيها عذاب القبر المزعوم .

البـرهان 5
إن المتقين والصالحين كانوا يسألون من الله في أدعيتهم أن يقيهم عذاب جهنم بينما لا يوجد أحد في القرآن تعوذ من عذاب القبر وهذه بعض الأدعية
قال الله عز وجل ( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ، كل أصحاب هذه الصفات كانوا يسألون النجاة في أدعيتهم من عذاب جهنم ولم يتعوذوا من عذاب القبر وقال في آية أخرى في سورة البقرة ( ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) وهذا الدعاء أيضا كانوا يسألون فيه النجاة من عذاب جهنم دون التعوذ من عذاب القبر واليك دعاء الذين وصفهم الله بأولي الألباب يقول الله في سورة آل عمران ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) فهؤلاء أيضا يسألون النجاة من عذاب النار دون التعوذ من عذاب القبر واليك دعاء الملائكة للمؤمنين فقد قال الله فيهم ( إن الذين عند ربك يسبحون بحمده ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) فهؤلاء أيضا يسألون النجاة للمؤمنين من عذاب جهنم ولا يتخوفون عليهم من عذاب القبر وهكذا في كل الأدعية التي ذكرها الله في القرآن لا يوجد أحد تعوذ فيها من عذاب القبر بينما نجدهم يطلبون النجاة من عذاب جهنم .

البـرهان 6
كل الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها ذكرها الله في الكتاب وحث الناس على الإيمان بها كالإيمان بالله والإيمان بالرسل والإيمان بالملائكة والكتب المنزلة والإيمان باليوم الآخر كل هذه الأمور الغيبية ذكرها الله عدة مرات وحث على الإيمان بها عدة مرات أيضا ونجدها تردد كثيرا في القرآن ، وعذاب القبر الذي هو من الغيبات ، فانك لا تجده إطلاقا من بين كل الغيبيات التي ذكرها الله

البـرهان 7
ذكر الله لنا في كتابه الكريم أن الناس يوم يبعثون يتحسرون كثيرا ويندمون ندما شديدا على ما فعلوا بينما لا يذكر هذا التحسر ولا هذا الندم عند أصحاب القبور بتاتا .

البـرهان 8
لقد أنكر الكفار على يوم البعث إنكارا شديدا لما سمعوا أن هناك يوم يبعث فيه الناس ونفوا ذلك وقالوا اقوالا أذكر منها على سبيل المثال قولهم في سورة الجاثية إذ قالوا ( ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) وقالوا في سورة المؤمنين ( إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ) وكثيرا ما كانوا يتعجبون من يوم البعث فيقولون ( أإذا كنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) وكثيرا ما كانوا يسخرون من يوم البعث كقولهم في سورة الصافات ( وإذا رأوا آية يستسخرون وقالوا إن هذا إلا سحر مبين أإذا كنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ) والآيات في هذا الباب عديدة وعديدة فمرة ينكرون ومرة يسخرون ومرة يتعجبون ومرة يستهزئون بينما لا يوجد مرة واحدة أنكروا فيها عذاب القبر ولا تعجبوا منه ولا سخروا منه وهذا أكبر دليل على أنهم لم يسمعوا بهذا من النبي بتاتا ولم يقل به النبي إطلاقا إنما هو افتراء عليه .

البـرهان 9
إنكم تقولون أن الميت يسمع في قبره وتذكرون أن النبي تكلم مع الموتى بينما الله ينفي كل ذلك ، ولقد قال الله لنبينا في سورة النمل ( إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين )<80> وقال أيضا في سورة فاطر ( وما أنت بمسمع من في القبور ) <66> أي انه لا يمكن أن يسمعك من في القبور ، بمعنى أن أصحاب القبور لا يسمعون على عكس ما تعتقدون وتنسبون ذلك على الله ورسوله بهتانا بغير علم .

البـرهان 10
لقد ذكر الله في الكتاب أن الذين أهلكهم بعذاب كالذين أنزل عليهم صاعقة أو كالذين أرسل عليهم ريحا فأهلكهم بها أو كالذين خسف بهم الأرض أو غير ذلك من العذاب أنه سينتظرهم عذاب آخر يوم القيامة ولم يذكر أنه سيلحقهم عذاب في قبورهم فتدبروا هذه الآية يقول الله عز وجل في سورة النحل <26>
( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم ) فانظر كيف انتقل مباشرة من العذاب الذي أهلكهم به في الدنيا إلى ما ينتظرهم من العذاب يوم القيامة دون أن يذكر عذابا في القبر

البـرهان 11
من الإفتراء البين على الله أنكم تقولون أن الميت تسأله الملائكة فتقول من هو ربك ؟ ومن هو نبيك ؟ وما هو دينك ؟
إن من تدبر القرآن يعرف بأن هذا من صنع البشر ومن افتراءاتهم على النبي والملائكة . وكل من كان له علم من الكتاب يعلم أن الذي يسأل عنه الناس يوم القيامة هو الآيات التي أنزلها الله عليهم ولم يؤمنوا بها والإنذار الذي جاء به الأنبياء ينذرونهم ويحذرونهم من هذا اليوم فكذبوهم ولم يؤمنوا حتى رأوا ما يوعدون فانتبه إلى ما يقوله الله .
قال الله في سورة الزمر <71> ( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين )
وقال في سورة الأنعام <130> ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )
وقال في سورة الملك <9> ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ... ) وهذا هو السؤال الذي يتردد كثيرا في الكتاب

البـرهان 12
لقد بين الله لنا أنه يوجد بعث واحد وذلك يوم القيامة إلا أنه حسب زعمكم أن الإنسان يبعث مرتين بحكم أنه إذا مات رجعت إليه الروح ثم يأتي الملائكة فيجلسانه ثم تطرح عليه أسئلة فيجيب ثم ينهالان عليه بالضرب وهو يصرخ فهذا إذن بعث جديد ما دام قد رجعت إليه الروح واستطاع الجلوس وأجاب عن الأسئلة وأنه يسمع قرع النعال ويحس بالضرب ويستطيع الصراخ وأنه يسمع كلام الأحياء فهذا الشخص قد رجعت له الحياة ولست أدري عن أي شيء مات ، وبهذا تكونوا قد خلقتم بعثا جديدا وكذبتم على نبيكم وافتريتم على الله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاتقوا الله .


البـرهان 13
لقد بين الله لنا كل المراحل والتغيرات التي يمر بها الإنسان من بداية الخلق إلى يوم البعث ولم يذكر بين هذه المراحل كلها أي تغيير يطرأ على الإنسان بعد موته ولنتدبر الآية التالية .
قال الله في سورة المؤمنين <16> ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة ، فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضغة عظاما ، فكسونا العظام لحما ، ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم إنكم بعد ذلك لميتون ، ثم إنكم يوم القيامة تبعثون )
فهذه الآية ذكرت كل المراحل التي يمر بها الإنسان منذ بداية خلقه إلى يوم يبعث وتبين لنا أن الإنسان عندما يموت يبقى على تلك الحالة ولا يطرأ عليه أي تغيير ولا يوجد أي حدث يذكر في هذه المرحلة حتى يبعث يوم القيامة .

البـرهان 14
إن الله شبه مرحلة الموت بمرحلة النوم تماما فالموتى لا يحسون بشيء إلا بعد أن يبعثهم الله فيظنون أنهم كانوا نائمين وبهذا أخبرنا الله عنهم إذ يقول ( قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) <يس 52>

البـرهان 15
إن الذي بينه الله لنا أن الموت راحة من العذاب وأن الميت لا يحس بشيء واليكم قوله عز وجل في سورة فاطر ( والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) < 36> لايقضى عليهم فيموتوا أي بمعنى لا يموتون فيستريحون من العذاب فالميت إذن لا يحس بالعذاب وقال في آية أخرى من سورة إبراهيم ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ ) <17> ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت يعني يكاد يشرف على الموت من كثرة العذاب لكنه لا يموت فيستريح ولهذا لما كان أهل النار يعرفون أن الموت راحة من العذاب وخصوصا أنهم مروا بمرحلة الموت طلبوا من خزنة جهنم أن يطلب من الله القضاء عليهم ليستريحوا نهائيا فأخبرنا الله بهذا فقال في سورة الزخرف
<77> ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ) أي طلبوا من الله أن يميتهم ولماذا طلبوا ذلك ، ليستريحوا من العذاب .

ختــام
إن الذين اختلقوا عذاب القبر أرادوا من ذلك تخويف الناس ولهذا أسموه بعذاب القبر ولماذا لم يسموه بنعيم القبر ماداموا قد جعلوا فيه عذاب ونعيم وقد ذهبوا إلى تخويف أهل الميت بهذا العذاب حتى لا يطغى في بكائه فقالوا له إن الميت ليعذب ببكاء أهله وقالوا من نيح عليه يعذب بمن نيح عليه ونسب كل هذا إلى النبي ونشهد أن الله والنبي برآء من كل هذا .


المواضيع المطروحة في المنتديات

ــ ترتيل القرآن وليس الغناء
ــ أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
ــ صلاة الجمعة لا أصل لها في دين الله
ــ تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد الركعات
ــ لا تقصير في الصلاة إلا في الحرب
ــ كيف نصلي على النبي وكيف نصلي على الجنائز
ــ الركوع ليس معناه الإنحناء
ــ الصلاة الوسطى
ــ عذاب القبر لا أصل له
ــ كلمة آمين ليست من الدين
ــ لا معراج إلا الإسراء
ــ الزكاة
ــ شهر رمضان شهر ثابت وهو في فصل الشتاء
ــ وقت الإفطار ليس غروب الشمس بل حتى الليل
ــ لا يجوز الصيام في غير رمضان أبدا أبدا أبدا
ــ الحج أربعة أشهر يمكن للمرء أن يحج في أي يوم شاء
ــ الأعمال التي يقوم بها الحاج
ــ عند ذبح الأنعام نقول سبحان الذي سخر لنا هذا
ــ يا معشر المسلمين توقفوا عن أكل الخنزير
ــ الرجم والحجر الأسود والدوران ليس من العبادة في شيء
ــ إن مقام إبراهيم هو البيت وليس صخرة
ــ التجرد من الثياب في الحج من فعل الجاهلية
ــ بعد الأنبياء يحكم العلماء ، وبما أنزل الله
ــ عيسى نبي الله مات ولن يعود
ــ عيسى ابن مريم رفعه الله إليه بجسمه
ــ من رجم زانيا فقد ارتكب جريمة يرجم بمثلها
ــ دابة الأرض
ــ العين شرك بالله
ــ المهدي
ــ الجن والرقية
ــ خطبة الداع قرب الساع
ــ ثمان كلمات حجة إلى يوم الدين
ــ موقف شاهد

أولاً ليتم النقاش ( أطلب منك إعراب كلمة ..( لا حول ولا قوة إلا بالله )
دون الرجوع لأحد
إن أجبت
سأقوم بسؤالك لماذا أعربتها على هذا النحو

لسبب\ أقوله بعد إجابتك إن شاء الله



ثانياً أطلب منك الإجابة
هل هناك سؤال في القبر .. من قبل الملكين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالجمعة يناير 25 2008, 23:12

السلام عليكم

يا أخي ما هو الإعراب ، وهل هذا الإعراب كان قبل [ ما أنزل الله ] أم جاء بعده ، وهل الأقوام التي سبقتنا كانت تعرف هذا الإعراب ، أم ماتت دون أن تعرفه ، وهل سيسألها الله عن ما أنزل عليها أم تكون حجتها أنها لم تكن تعرف الإعراب ، وهل كان نبي الله إبراهيم يعرف الإعراب ، وماذا لو سألته أن يعرب [ أكل محمد تفاحة ] فهل يعرف الإجابة التي ترى صحتها ، وهل يكون قد أخطأ إذا لم يصب الإجابة الصحيحة عندك ، وهل يكون بعد ذلك ليس نبيا أو أنه لا يعرف ما أنزل الله عليه .

ــ لنأخذ الجملة التالية :
مات الصبي في مهده مقتولا
كيف تعربون [ الصبي ] ألا تقولون بأنه فاعل ، وكيف يكون هو الفاعل وهو صبي ، ومقتول ، وفي المهد ، أين هي العدالة في هذا الإعراب ؟ الصبي مقتول ولم يكفيكم ذلك فرحتم تظلمونه بأنه هو الفاعل ، وهناك الكثير من أمور أخرى .

ملاحظة
ــ خذ عبارة من الشارع الذي تعيش فيه أي ما يسمى باللهجة العامية ، ثم قم بإعرابها ، ثم قل لنا هل الناس مخطؤون في كلامهم وهم يتكلمون أم الخطأ في إعرابك أم ماذا ؟

يا أخي تعامل مع المواضيع ، فالموضوع يتكلم عن عذاب القبر ، واعلم أن القرآن هو لهجة عامية مثل لهجتك التي تتكلم بها تماما ، لا إعراب ولا فلسفة ، والإيمان السليم بالقلب السليم ، والسلام عليكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سني سلفي




عدد الرسائل : 18
العمر : 46
Localisation : http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
تاريخ التسجيل : 12/01/2008

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالأربعاء يناير 30 2008, 19:24

اقتباس :
اعلم أن القرآن هو لهجة عامية مثل لهجتك التي تتكلم بها تماما ، لا إعراب ولا فلسفة ، والإيمان السليم بالقلب السليم ، والسلام عليكم

القرءآن عربي ليس باللهجة العامية ولا نحتاج لوضع أدلة
ثم أن الإيمان ليس في القلب السليم فقط
الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل


- ماتقوم بطرحه من إجابات تحتوي الكثير من المغالطات
ليس هذا موضوعنا!!
يمنع التشتيت



بدأت مشاركتي قاصداً بها وجه الله ثم الهداية للجميع والنقاش الواضح مستبعداً ( طريقة التشتيت والدوران والتأثيرات النفسية )

طرح عليك السؤال ,انتظرت الإجابة التي جاءت بعد -13 يوم

- أنت صاحب الفكرة وعليك الإجابة

كما أشرت و قمت بإدعاء حمل رسالة صحيحة بما فضل الله عليك
وضربت بعرض الحائط كل ما قاله العلماء
يجب عليك الآن الإجابة على أي استفسار لتزيل الشبهات


- كل سؤال أوجهه لك له سبب في صلب الموضوع
فيرجى عدم التشتيت إن كان الحق غايتك
إعادة السؤال وللمرة الأخيرة

اقتباس :
إعراب كلمة ..( لا حول ولا قوة إلا بالله )



في حال تعذرت عليك الإجابة .. فلا تعاود تفسير آيات كتاب الله والتطرق لها دون علم في قواعد اللغة






اقتباس :
ثانياً أطلب منك الإجابة
بعيداً عن عذاب القبر ونعيمه
هل هناك سؤال في القبر .. من قبل الملكين

جميع ما قمت بطرحه من أسألة أعني بها أمر آخر
ولكن أنتظر منك الإجابة
عند إقامة الحجة عليك أرجو بعدها الإعتراف والأخذ بالحق قولاً وعملاً .

ملاحظة أنت من يُسأل الآن ولا يحق لك طرح الأسئلة إلا بعد الإجابة
وأي مخالفة لقانون النقاش أقوم بالإنسحاب منتصراً .



يكون النقاش لاغياً إن تجاوزت مدة الرد سبعة أيام من تاريخه 30-1-2008
ثم إعلان الخروج من المنتدى لعدم مصداقيته


أي ملاحظة أو استنكار لطريقتي .. يحق لك توجيهها فقط بعد الإجابة
هذا قانوني في النقاش الجاد ولك حق القبول أو الرفض
30jan2008

يشمل كل ردودي وأسألتي السابقة في مواضيع أخرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
شغل عقلك




عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 17/12/2007

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالجمعة فبراير 01 2008, 17:02

الزميل تابوت
قال الله تعالى :ما شاء الله لا قوة إلا بالله

إذا أردت أن أتي لك بالإجابة عن سؤالك إعراب الحديث ..( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) أنا لست ضليع في اللغة العربية ولكن يوجد عندي مصدر الإجابة أي أستطيع ان أنقل لك الإجابة من مصدر ما وهذا يدل على أن هذا الأمر ليس سر خطير و لا تتوقف عليه حال الدنيا

وبعض الملاحظات والأسئلة

نزل القرأن الكريم باللغة العربية ولا خلاف على هذا ولكن هل تستطيع أن تجزم أن اللغة العربية المتداولة اليوم هي نفسها تماما وقت نزول القرأن الكريم
كثير من الكلمات اليوم من النادر أن تستخدم مثل زلفا ، إناء، غسق
وكذلك تركيب الجمل إختلف مثل أطراف النهار

هل كانت قواعد الإعراب موجودة زمن قريش وبنفس الطريقة التي يتم بها الإعراب اليوم ، أقصد الزمن الذي نزل به القرأن وهل عندك الدليل إذا وجد ذلك

هل يوجد بالقرأن الكريم مفهوم الإعراب مع ذكر أية كريمة بها الدليل على ذلك ، و أن الإعراب من أصل الدين وهل من الضروري الذي يتدبر القرأن الكريم أن يكون إستاذ لغة عربية

أنا لست ضليع لغة عربية ولكن يكفيني من المعنى أن أفهم المقصود مثلا عندم عندما أقرأ كلمة أقم أفهم المقصود أمر بإقامة وعندما أقرأ القائمين أفهم المقصود الفاعلين

وأعتقد أن الإعراب أحيانا يعقد الأمور

تخيل أنني أريد أن أشرح الأية الكريمة وأفهمها ثم أريد من بعدها أن أعلمها لإنسان مسلم يريد أن يتعلم العربية وركز معي على كلمة قوة

جاز فيها خمسة أوجه كالآتي:
لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله (بفتح الاسمين حول وقوة أي إعمال لا النافية للجنس في كليهما)
لا حولَ ولا قوةً إلا بالله (بفتح حول ونصب قوة المعطوفة على محل اسم لا الأولى لأن الثانية ملغاة)
لا حولَ ولا قوةُ إلا بالله (بفتح حول وضم قوة بإعمال لا الأولى وإلغاء الثانية والواو استئنافية)
لا حولُ ولا قوةُ إلا بالله (بضم الاسمين وإلغاء عمل لا في كليهما)
لا حولُ ولا قوةَ إلا بالله (بضم حول وفتح قوة بإلغاء عمل لا الأولى وإعمال الثانية)
لاحظ إعراب كلمة الله عز وجل بعد حرف الباء والعياذ بالله العظيم :اسم مجرور

وأريدك أن تعطيني أمثلة عن أيات كريمة تم إعرابها فكانت غير واضحة وأصبحت بعد إعرابها واضحة

هذه المرة أنا أسألك وليس الأخ بنور فإذا أمتنعت عن الإجابة هذا يعني أنك من الذين ينتقدوا غيرهم ولا يطبقوا على أنفسهم

تاريخ الأسئلة
1-2 -2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سني سلفي




عدد الرسائل : 18
العمر : 46
Localisation : http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
تاريخ التسجيل : 12/01/2008

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالسبت فبراير 02 2008, 16:54

كل ماسبق
هو عبارة عن محاولة لوضع حجر أساس للمناقشة - ولكن عبثاً



مع ملاحظة أن الأسئلة موجهه إلى من ادعى الرسالة ( بنور )



المشترك باسم ( شغل عقلك ) أنت لم تجب,بل جئت بخمس أوجه لكلمة ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ولم تعربها

النتيجة
لم تقم بالإجابة عن السؤال (الأول _ (الإعراب) -و الثاني (سؤال الملكين)) بتاريخ 30-1-2008 وقمت بتجاهل ذلك .. ثم طرحت الأسئلة الخاصة بك !!


هذا ما يسمى تشتيت للحوار

.. بناءاً على الشرط الموضح في المشاركة السابقة ( في موضوع - لا عذاب في القبر اطلاقا )
منع تشتيت الموضوع
منع تأخير الإجابة لمدة أقصاها أسبوع (7) أيام


تم إختراق هذا البند ( تشتيت الموضوع ) من جديد
ولعدم مصداقية الحوار والإلتزام بشروطه




أعلن انسحابي منتصراً
-


يرجى تغيير إسم حسابي أو شطبه والإبقاء على مشاركاتي وأسألتي كما هي
دون التغيير فيها لتكون الحجة قائمة


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا عذاب للقبر إطلاقا   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05 2008, 00:45

السلام عليكم

يا أخي وضعت قانونا وليس من حق الأعضاء وضع القوانين وإنما ذلك لأصحاب المنتديات ، ورغم ذلك فلم تخضع لقانونك وانسحبت قبل انقضاء أجلك ، ومنحت نفسك النصر في حين لم ندع الناس للمبارزة ومن دلنا على الهداية رفعناه .
يا أخي لو فرضنا أن هناك نصر وهزيمة فعلى أي شيء انتصرت ، وبماذا انتصرت ، فأنت لم تقدم شيئا إلا جهلا وعنادا وجحودا لما أنزل الله ، اذكر لنا هداية واحدة عرضتها ودليلها ما أنزل الله ، تفضل واذكرها لنا ونحن نعطيك الانتصار ، تفضل يا أخي ، فنحن في انتظارك .

ــ أما بالنسبة للإعراب فاعلم أخي أننا عندما نتكلم عما أنزل الله فإن كل ما صنعه الناس من قواعد يتبخر ، فلا أؤمن لا بالإعراب ولا بغيره ، وما اهتدى به الأولون نهتدي به بإذن الله ، فلو كان الإعراب ينفعكم لاهتديتم وما أشركتم ، فلو كان الإعراب ينفعكم أو ينصركم لجاء علماؤكم للحوار وقد مضى على دعوتهم أكثر من ثلاث سنوات لا تسمع لهم همسا ،
ألا يعرفون الإعراب ، ولماذا لا يأتون ، والذي أتى منهم لماذا لا ينفعه الإعراب ، يا أخي لا أحد يمنعكم من أن تأتوا بإعرابكم وتدخلوا المنتدى ، فجربوا هل ينفعكم ذلك شيئا ، وخذ مثلا قوله سبحانه ( ...أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) أخرجوا إعرابكم وقولوا لنا كم صلاة أنزل الله في هذه الآية ؟ هيا بنا يا أصحاب الإعراب ، كم صلاة أنزل الله ؟ تفضلوا ، نحن في انتظار ما يمليه عليكم إعرابكم ، وليعلم القارئ أن لا جواب ، ثم لا جواب ، انظر إلى الحجة بإذن الله ، وانظر إلى الإعراب وإلى أصحاب الإعراب ، لا جواب ، نعم لا جواب .

ــ نأتي الآن إلى الإعراب الذي طالما ظللت تردده حتى أفسدت به الكثير من المواضيع ، فكيف تتكلم عن شيء وتتطاول به وفي ظهرك عورة به ، لنأخذ عبارة مقتبسة من كلامك مثلا ، وانظر إليها جيدا وإليك قولك التالي :

[ جميع ما قمت بطرحه من أسألة أعني بها أمر آخر ]
ألست أنت الذي قلت هذه العبارة ، فهل هذه الجملة صحيحة الإعراب عندكم ، على كل أصحح لك عبارتك حتى لا تقول صححت خطئي بنفسي كما فعل الأزهري ذات مرة ، يا أخي إن كلمة [ أمر ] في عبارتك لا يجب أن ترفع حسب إعرابكم ، بل يجب أن تكون مفتوحة ، وإليك الجملة مصححة كما يجب أن تكون عندكم ، وهي كالآتي :

[ جميع ما قمت بطرحه من أسألة أعني بها أمرا آخر ] أرأيت الآن انتصارك ، وفي الإعراب .

ــ نأخذ جملة أخرى من كلامك لترى مستواك من ناحية اللغة التي تطاولت بها ، إليك عبارتك التالية التي تقول فيها ما يلي :

[ في حال تعذرت عليك الإجابة .. فلا تعاود تفسير آيات كتاب الله والتطرق لها دون علم في قواعد اللغة ]

فهل هذا تعبير يا أخي ، انظر إلى كلمة [ تعاود ] ما هذا التعبير يا أخي ، هل هذه هي اللغة التي كنت تجادل عنها ، وهل هذا هو التعبير الذي تريدنا أن نتعلمه ، وهل هذه لغة العامية أم هي لغة العرب كما قلت سابقا ، أرأيت الآن انتصارك .

إذا أردت المواصلة في الكلام عن الإعراب فتفضل لموضوع طرحته مؤخرا في منتدى اللغة ولا تتكلم عما أنزل الله حتى تعلم ما تقول ، وإذا رأيت أن الإعراب أو أي شيء آخر ينصرك كما زعمت فتفضل لمنتدى الصلاة وقدم لنا ما عندك .

ملاحظة :
إني لا أعتد باللغة ولا بالإعراب ، وقد تكلمت بما سبق ردا للمواجهة لا غير .

ــ أما بالنسبة لسؤالك عن الملكين في القبر ، فكيف تسألني عما تصنعون ، ولا أعرف ملائكة في القبر إلا من خطبكم ، وبرئ التنزيل مما تقولون .

وبما أنك طلبت تغيير اسمك ، فإني أعيد لك إسمك الذي دخلت به في المنتدى السابق ، وهو [ سني سلفي ] وهكذا يعرفك الناس بأنك أنت الذي كان في المنتدى السابق باسم [ سني سلفي ]

والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله




عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

لا عذاب للقبر إطلاقا Empty
مُساهمةموضوع: السيد سني سلفي   لا عذاب للقبر إطلاقا Icon_minitimeالأربعاء فبراير 20 2008, 10:28

طبعا اعتبر نفسه قد تنتصر كما يدعون انهم انتصروا عند اجراءهم عميات تفجير وقتل الابرياء بهمجية وهذه هي طريقة انتصاراتكم فتذهبوا الى القيور ناسين يوم ستحاسبون فيه على كل من قتلتم بغير حق ولا اعلم ان كنت على قيد الحياة حتى الان ام انك نسفت بنفسك كما فعلت في المنتدى ولتعلم ان القلم لا يتأثر بطريثتك هذه لانه قائم مادام الله اما اذا كنت على قيد الحياة فأنا ادعوك ان تجيب بالحجة والعلم لا بالهمجية العلم ليس فيه الا النور ولا يوجد مكان للمتفجرات هنا والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا عذاب للقبر إطلاقا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا :: منتدى العقيدة-
انتقل الى: