أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

دعوة جميع الطوائف للحوار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال Empty
مُساهمةموضوع: شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال   شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25 2007, 12:46

تابع

البيان 3
ــ إن الله بارك في الليل على النهار ، فالصلاة مفتوحة طول الليل بينما لاتوجد صلاة في النهار حسب ما بينت من كتاب الله من قبل إلا ما كان في طرفيه عند اختفاء الظل ، والرسائل نزلت في ليلة القدر أي في الليل وجعلت تلك الليلة سلاما إلى مطلع الفجر واقتصرت البركة على الليل فقط دون ذكر النهار رغم أن تلك الليلة لها نهارها، فكلما كان الليل أطول كلما كانت البركة أكثر وزاد الملائكة مكوثا ، وأخذ السلام وقتا أطول ، وهذه الضيافة التي يقوم بها الملائكة إلى الأرض ومعهم جبريل لا تأتي إلا نادرا جدا فكان أحرى بتلك الليلة أن تكون أطول ما أمكن لأن كل شيء سينتهي مع قدوم النهار وبالتالي فالنهار هو الذي يكون حدا لهذه الليلة فكلما كان هذا الحد أبعد كلما طال السلام وكثرت البركة .
ونلاحظ أيظا أن الإسراء جاء في الليل وهذا من مباركة الليل على النهار .
ونلاحظ أيضا أن الله وعد موسى أربعين ليلة ولم يقل أربعين يوما رغم أن لكل ليلة نهارها وذلك قوله تعالى ( وواعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ) وكلما ذكر هذا الوعد ذكره بهذا الوصف أي بالليالي فقط دون ذكر النهار، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الله يفضل الليل على النهار ففيه ينزل الرسائل ، وفيه يضرب الوعود ، وفيه يكلم أنبياءه ، ففيه كلم موسى تكليما ، وفيه يرغب الناس على الصلاة كما قال في كثير من الآيات كقوله ( إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) إن قوله ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ) يثني عليهم لأنهم كانوا يمضون كثيرا من الليل في الصلاة وكأنه يريد قيام الليل كله ، وكذلك قوله في وصفه عباد الرحمان ( وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ) وهنا أيضا قوله يبيتون تعني معظم الليل ، فالله يحب الإكثار من الليل في الصلاة ، وبهذا كان يأمرنا على لسان نبينا فقال له ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) يريد منا قيام قدرا كبيرا من الليل وكذلك قوله تعالى في ترغيب جميع المؤمنين
بقوله ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه ) وهذه الآيات التي ذكرتها تبين بوضوح أن الليل ذو قيمة عظيمة عند الله وفيه خير كبير لمن أحسن استعماله وعرف قدره ، فالليل مبارك فيه على النهار فالليلة الطويلة أفضل وأكثر بركة من الليلة القصيرة فكلما كان الليل أطول كلما كان أكثر بركة ، إذن فالليالي الطوال أكثر بركة من الليالي القصيرة وبالتالي ليلة القدر التي نزل فيها القرآن والتي خصصت لنزول الرسائل كلها مع نزول الملائكة والأمين جبريل والتي تكون ليلة سلام لا بد وأن تأخذ مكانها ضمن هذه الليالي إذن فشهر الصيام يكون في هذه الليالي الطويلة ابتداء من 6 ديسمبر إلى 5 جانفي ، ولعل أطول كل هذه الليالي هي ليلة القدر والتي تصادف 21 ديسمبر أو تكون أقرب منها ، فليلة 21 ديسمبر هي التي ينتهي عندها الليل في الإمتداد وهي التي يبدأ عندها الليل في التراجع .
فهذه الليالي الطوال تقع في فصل الشتاء فشهر الصيام يكون في فصل الشتاء وكلمة رمضان يكون معناها إما الليالي الطوال أو الليالي الباردة أو شيء من هذا القبيل ، إذن فالرسائل كلها نزلت في فصل الشتاء ، لنبرهن على ذلك ، بالنسبة لنبي الله موسى عندما كان راجعا مع أهله من مدين آنس من جانب الطور نارا فقال لأهله امكثوا وأراد أن يذهب إلى مكان النار ليأتي بقبس منها ليستدفئ بها أهله وهذا يعني أن الطقس كان باردا ويتناسق مع فصل الشتاء فلما ذهب كلمه الله وأخبره بأنه رسول من عنده في تلك الليلة أي من فصل الشتاء قال الحكيم العليم ( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا ، قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون ) ( 29 س القصص )
إذن موسى كلمه الله في فصل الشتاء وتلك هي بداية الرسالة .

وبالنسبة للمسيح فإنه كان نبيا عند ولادته وقد أعلن ذلك بقوله لما جاء في سورة مريم ( قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) فولادته هي بداية الرسالة ولا بد أن تكون في الليالي الطوال من فصل الشتاء ، ولعل النصارى أقرب في ذكرى احتفالهم بمولد المسيح لما جعلوه في 25 ديسمبر وهو أقرب من 21 ديسمبر أطول الليالي ، وهم يحتفلون بالليل ولا يحتفلون بالنهار، فاحتفالهم هذا لا يختلف مع كتاب الله وذلك ربما لإستعمالهم النظام الشمسي مع التعديل مما يثبت الأحداث في أماكنها ، فهم يحتفلون في الشتاء وفي الليالي الطوال وقريبين جدا من 21 ديسمبر أطول الليالي .

أما بالنسبة للقرآن وفي أي فصل نزل ؟ نتابع ما قاله الله في سورة المزمل إذ يقول ( ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ، إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )
خطاب الله للنبي بقوله ياأيها المزمل يفيد أن النبي كان نائما ومتغطيا في فراشه وهذا يعني أن الليلة هذه كانت باردة أي في فصل الشتاء ، ومما يدل على أن هذه السورة نزلت مع بداية نزول القرآن قوله تعالى
( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) فكلمة سنلقي تفيد المستقبل القريب وكأن القرآن لم يلق عليه بعد أي أن القرآن في بداية نزوله ، وكأنه يقول له إنه آتيك قولا ثقيلا في المستقبل القريب فاستعد لهذا القول الثقيل وقم من فراشك وابعد عنك هذا الغطاء الذي تستدفئء به وقم للصلاة وصل وقتا طويلا ، وليس كما يقولون أنه لما جاءه جبريل بالوحي أرعبه فرجع إلى بيته خائفا وقال لهم زملوني ، وجعلوا التزمل من الخوف بدل التزمل من البرد ، فهذه قصة مختلقة لإضلال الناس حتى لا يتمكنوا من معرفة الفصل الذي نزل فيه القرآن ، وكذلك كلمة رمضان التي يكون أقرب معنى لها هو الليالي الطوال أو الليالي الباردة فهذه الكلمة أيضا غيروا معناها فقالوا رمضان يعني الحر بدل البرد لصرف الناس عن معرفة الشهر الحقيقي الذي نزل فيه القرآن وما من شك أن كلمة رمضان كانت مفهومة ومعروفة لدى الناس وما من شك أنها كانت تطلق على الليالي الطوال أو الليالي الباردة ، وحسب ما أرى أن الشهور القمرية إن وجدت قبل الإسلام لم يكن ضمن أسمائها شهر يسمى رمضان ، لأن باسم كهذا يصبح الشهرمعرفا ولا يحتاج لذكر كلمة شهر قبله بأن قال الله شهر رمضان وكان يكفي أن يقال رمضان فقط لأنه معروف هذا من جهة ومن جهة أخرى لو كان هذا الشهر موجود ضمن الشهور القمرية لبدأوا التأريخ من هذا الشهر وليس بحادثة الهجرة التي إذا ما قورنت مع شهر نزل فيه القرآن لا تساوي شيئا ، وهل يعقل أن يبدأ التأريخ من حادثة الهجرة ويترك شهر نزلت فيه هداية البشرية ويعتبر أكبر نقطة تحول في تاريخ العرب خاصة والمسلمين عامة ، وهذا يؤكد على أن كلمة رمضان لم تكن تطلق على اسم أحد الشهور القمرية وكانت كلمة مستقلة تعني حالة طبيعية خاصة لا علاقة لها بالدورات القمرية ويبدو أنها أطلقت إسما على أحد الشهور بعد انطلاق التاريخ الهجري ، ومن الممكن أن يكون أدخل التعديل على الشهور القمرية فأصبحت السنة مستقرة ثم أدخلوا رمضان بعد ذلك ضمنها ثم جاءت فترة غفلوا فيها عن التعديل فأصبحت الفصول تدور وكل شيء أرخ بها أصبح يدورأيضا وخذ مثالا على ذلك المولد النبوي الذي أصبح يحتفل به في الصيف ، في الربيع ، في الشتاء ، في الخريف ، وكل هذا بسبب الغفلة عن التعديل ، ويبررون دوران شهر الصيام بقولهم يمتاز هذا الشهر بدورانه لكي يصوم الناس في جميع الفصول وهذه ليست ميزة هذا الشهر وحده بل أي شهر من هذه الشهور يمتاز بهذا إذ لو صام الناس في أي شهر من الأشهر القمرية كما تعرف اليوم لصاموا في جميع الفصول أيضا فلا ميزة لهذا الشهر على غيره من الشهور ولا فضل لشهر عن آخر . إن التعديل يتطلب تيقظا مستمرا على مدى السنين والذي يقوم بالتعديل هو من يرأس الناس ولا يمكن للتعديل أن يكون على مستوى الأفراد وإذا ما وقع خلل في الرئاسة وخصوصا إذا كانت فتنة أشغلت الحكم لإرساء نفوذه الذي لم يستقر عشرات السنين فلا يمكن للتعديل أن يستمر وبالتالي تصبح الشهور تدور ، ولا يهمنا متى وكيف حدث هذا التغيير ولا أحب أن أتطرق لتحليل انحراف الناس عن الصواب ، ومهما يقال في مجالات كهذه يبقى الخوض فيه مجرد احتمالات ، والذي يهمنا أن الشهر الذي نصوم فيه هو الشهر الذي نزل فيه القرآن ، وكما بينت للناس فهوفي فصل الشتاء في الليالي الطوال التي تنطلق من 6 ديسمبر إلى 5 يناير فهو شهر ثابت لا يتغير وذلك هو شهر رمضان تقدم من تقدم وتأخر من تأخر .

وإليكم الأسئلة التالية

1 ــ يأمرنا الله بالصوم في الشهر الذي نزل فيه القرآن ، ولا بد وأنه نزل في فصل من الفصول ، ففي أي فصل نزل فيه القرآن ؟ هذا كل ما نطلبه ، في أي فصل نزل القرآن ؟
2 ــ نزل القرآن في ليلة القدر ، كيف كانت تلك الليلة ، هل كانت ليلة طويلة أم ليلة قصيرة ؟ وهل كانت ليلة ساخنة أم باردة ؟ واعلموا أن لا يجيب عن هذه الأسئلة إلا الراسخون في العلم بما أنزل الله ، وأن المشركين لا يعلمون شيئا فلا يستطيعون جوابا .

وأقدم الشهادة التالية على أن يقدم عكسها من لا يصدق حقها .

فأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن شهر رمضان شهر ثابت لا يتغير ولا يدور ، وهو في الليالي الطوال ،
وأن القرآن نزل في الليالي الطوال ، وأن نبينا محمد والأنبياء الآخرين كانوا يصومون في الليالي الطوال ، وإن كذبت في شيء من هذه الشهادة فلعنة الله على الكاذبين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ال مشيبين




عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال   شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال Icon_minitimeالسبت فبراير 09 2008, 11:07

الشيخ بنور السلام عليكم

هل اعطيتني وقت محدد عن شهر الصيام في اي وقت ان قلت انهو في الليالي الطوال هل تقصد فصل الشتاء ان كنت تقصد فالشتاء اكثر من شهرين فهل هو في بدايته او وسطه وكيف نعرف بالضبط اوريد تحديد انت رجل فتح الله عليك من العلم
وهل شهر رمضان 30 يوماً وكيف يكون شهر رمضان في الشتاء واسم رمضان مشتق من الرمضاء في الصيف بسبب حرارة الارض واسمه معروف عند العرب بهذا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال   شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال Icon_minitimeالإثنين فبراير 18 2008, 01:00

السلام عليكم


أخي الكريم ، أرى أن تطالع على المواضيع كلها ، ففيها تجد الجواب مفصلا ، وعموما فإن أطول ليالي السنة هي من
6 ديسمبر إلى 5 يناير ، وشهر الصيام 30 يوما تماما ، لا ينقصه يوما واحدا ، ولا يوجد ليلة الشك ، بل 30 يوما على التمام

ــ أما بالنسبة لرمضان معناها الحر فهذه من التضليل على الناس ، ولا تؤخذ المفردات ولا العلم من الذين ضلوا وصدوا عن سبيل الله ، فإنهم يصدونك ويضلونك ، وخذ العلم مما أنزل الله فقط .

لقد قالوا عن دلوك الشمس أنه الزوال ، فهل هو الزوال ، وهل تصلي من الزوال ، وقالوا عن المغرب أنه ليل ، فهل تصلي لقولهم ، وهل تصوم للمغرب ، أم تصوم إلى الليل ، وهل المغرب ليل ، وهل هذه هي اللغة التي تريد أن تهتدي بها ، وهل هؤلاء القوم الذين تريد أن تسمع لهم وتأخذ عنهم .

يمكنك أن تطالع على المواضيع المطروحة في منتدى اللغة
والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر رمضان شهر ثابت وفي الليالي الطوال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا :: منتدى الصيام-
انتقل الى: