أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

دعوة جميع الطوائف للحوار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كل الرسائل تنزل في ليلة القدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

كل الرسائل تنزل في ليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: كل الرسائل تنزل في ليلة القدر   كل الرسائل تنزل في ليلة القدر Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25 2007, 12:23

كل الرسائل تنزل في ليلة القدر


يقول الله عز وجل ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ... ) والذي أسلط عليه الضوء في هذه النقطة هو قوله ( من كل أمر ) بمعنى أن الملائكة تنزل في هذه الليلة ( من كل أمر ) فهذه الكلمة [ من كل أمر ] تشمل جميع الأمور الحكيمة التي تنزل بها الملائكة تقع في هذه الليلة ، وأعطي بعض الأمثلة عن كلمة [ من كل ] لكي أوضح بأنها تعني الجميع .
يقول تعالى ( ... أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم ... ) فقوله ( من كل زوج كريم ) يعني جميع الأزواج ، وكذلك قوله ( ... ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ... ) فقوله ( من كل الثمرات ) يعني جميع الثمرات ، أو كقوله ( ... والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ... ) فقوله ( من كل باب ) يعني جميع الأبواب ، أو كقوله ( ... فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ... ) فقوله ( من كل أمة ) يعني جميع الأمم .
نعود الآن للآية المعنية بالأمر وهي قوله عز وجل ( ... تنزل الملائكة والروح فيها ) أي في هذه الليلة
( بإذن ربهم من كل أمر ... ) فقوله ( من كل أمر ) يعني جميع الأمور ، أي الأمور التي تنزل بها الملائكة ومعهم الروح الذي هو جبريل في هذه الآية ، إذن فجميع هذه الأمور تنزل في هذه الليلة ، والقصد المباشر بهذه الأمور هو الرسائل ، فقد بدأت السورة بقوله ( إنا أنزلناه ) يعني القرآن هو الذي أنزله ونزلت به الملائكة في هذه الليلة ، فالقرآن هو من الأمور المخصصة بهذه الليلة ، وكل ما يحمل أوصاف القرآن من هداية تنزل من الله إلى البشرية ، وتنزل بها الملائكة على نبي من الأنبياء ، فهو من الأمور المعنية بقوله
( من كل أمر ) والمخصصة بهذه الليلة ، فالتوراة والإنجيل وكل الكتب المنزلة فإنها تحمل الأوصاف التي يحملها القرآن من هداية ونزول ، وبالتالي فهي المعنية بقوله ( من كل أمر ) والمخصصة بالنزول في هذه الليلة ، إذن فالرسائل كلها تنزل في هذه الليلة .

نأخذ آية أخرى يقول الله فيها ( حم والكتاب المبين ، إنا أنزلناه في ليلة مباركة ، إنا كنا منذرين ، فيها يفرق كل أمر حكيم .... ) فقوله ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) والمتضمن لكلمة ( فيها ) أي في هذه الليلة ( يفرق كل أمر حكيم ) يعني كل الأمور الحكيمة تنزل في هذه الليلة لتفرق بين الحق والباطل ، فالليلة هذه مخصصة لنزول كل الأمور الحكيمة ، ولمعرفة ما هي هذه الأمور الحكيمة ، لدينا مثال في هذه الآية نفسها والذي جاء في بدايتها يقول ( حم ، والكتاب المبين ، إنا أنزلناه في ليلة مباركة ... ) فقوله ( حم ، والكتاب المبين ) يعني القرآن ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) فالكتاب المبين هو الذي نزل في هذه الليلة ، فهو من الأمور الحكيمة ، وبالتالي فكل الكتب المبينة التي نزلت من قبل هي من الأمور الحكيمة ، فهي إذن تنزل في هذه الليلة لقوله
( فيها يفرق كل أمر حكيم ) فكلمة ( كل ) تعني جميع الأمور الحكيمة والمقصود بها الرسائل فقط ، وكل كتاب مبين ينزل على الناس فهو أمر حكيم نزل عليهم ، فهو يشتمل على الحكمة ، وهو فرقان يفرق بين الحق والباطل كقوله عن القرآن ( تبارك الذي نزل على الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) فالفرقان في هذه الآية هو القرآن أو كقوله عن التوراة ( وآتينا موسى الكتاب والفرقان لعلهم يهتدون ) فالفرقان في هذه الآية هو التوراة ، وهكذا ، فكل الكتب المنزلة فهي فرقان تفرق بين الحق والباطل ، وهي حكيمة تشتمل على الحكمة إذن فهي المعنية بقوله ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) فكلمة ( كل ) تعني جميعها ينزل في هذه الليلة وتابعوا معي .
فبعد قوله ( ... فيها يفرق كل أمر حكيم ) يقول تعالى ( أمرا من عندنا ، إنا كنا مرسلين ) انظر إلى قوله
( إنا كنا مرسلين ) فكل الأمور الحكيمة التي يتكلم عنها تتلخص في قوله ( إنا كنا مرسلين ) أي كنا مرسلين رسائل من قبل في هذه الليلة كما أنزلنا هذه الرسالة في هذه الليلة .
إذن فالأمور الحكيمة هو ما يتعلق بنزول الرسائل ، وبالتالي فكل الرسائل تنزل في هذه الليلة ، فالآية هذه وسورة القدر لهما نفس الدلالة ، وخلاصة القول من الآيتين أن الرسائل كلها تنزل في ليلة القدر .

ـــ إن ليلة القدر موجودة قبل نزول القرآن وهي أصلا مباركة مسبقا ، وذلك قوله ( ... إنا أنزلناه في ليلة
مباركة ... )
فقوله ( في ليلة مباركة ) يعني أن الليلة مباركة مسبقا في أصلها ، ونزول الكتب فيها هو لعظمتها ، وبما أنها مباركة في أصلها فمعنى ذلك أن الليلة مباركة بنزول الكتب وبغير نزولها ، وبالتالي فالليلة موجودة في كل سنة وببركتها ، وإذا ما جاءت رسالة نزلت في هذه الليلة ، لذا نرى في التشريع أن الله جعل شهر الصيام باحتواء هذه الليلة العظيمة ، وليس هذا عبثا ، وجعله في هذا المكان بالضبط لينال هذا الشهر من بركة هذه الليلة وقد أوضح لنا هذا في قوله ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ... ) أي أن ليلة القدر المباركة التي نزل فيها القرآن موجودة في هذا الشهر وهي تلقي ببركتها عليه ، فتعالوا لتغتنموا من لياليه ، ووجود هذا الشهر من كل سنة وإرشاد الله لنا بالصيام فيه دون غيره من الشهور لدليل قوي على أن الليلة المباركة موجودة به من كل سنة .
النتيجة : إن ليلة القدر موجودة ببركتها من كل سنة .

ــ إن ليلة القدر فيها فائدة كبيرة جدا لمن أبصره الله ، فمن أضاع الشهر الموجودة فيه فقد أضاعها وفاته شيء عظيم ، وإني أرشد المؤمنين إليها ، والمخلصون الذين لا يشركون بما أنزل الله شيئا هم الذين يبصرونها فيعرفونها ، وإليكم التوضيح .

أولا أطرح هذا السؤال فأقول ، هل ممكن أن تعود ليلة القدر بعد مضي شهر عليها ؟ كل عاقل إلا ويقول لا ،
هل تعود بعد مضي شهرين أو ثلاث ؟ نفس الجواب ، إذن لماذا لا تعود بعد شهر وشهرين وثلاث ... ؟ ومتى تعود ؟
بما أنها لا تعود بعد شهر وشهرين وثلاث ... ويجب الكلام بعد مضي اثنا عشر شهرا ، فهذا يعني أنه يجب العودة إليها هي بالضبط ، فهي لا توجد في الأشهر القريبة بل يجب دورة كاملة للسنة لكي نعود إليها هي بالضبط ، ولا يمكن أن نعود إليها إلا بعد مضي 365 ليلة ، فلو أخذنا الحساب العربي المبني على الجهل والذي يعيد الدورة قبل اكتمالها ب 11 يوما تقريبا فهو لا يصل إلى ليلة القدر ، فقبل أن يصل إليها ب11 يوما تقريبا يعود إلى الوراء فيمر بها في السنة المقبلة دون أن يتوقف عندها .
ولو أخذنا القمر ليلة القدر وهو في نقطة معينة في فلكه فلن يعود لهذه الليلة وهذه النقطة الفلكية إلا بعد أكثر من ستة آلآف سنة [ 6000 ] وهذا يعني أنه يجب أن يكون بين الرسالة والأخرى أكثر من [ 6000 ] سنة
بينما مر على الرسالتين الأخيرتين أقل من ألفين سنة ، ومن تتبع دورات القمر دون أي تعديل كما يفعل اليوم فإنه يجب عليه أن ينتظر أكثر من [ 6000 ] سنة ليعود إلى تلك الليلة وبالتالي عليه أن ينتظر هذه المدة كلها ليصوم الشهر الذي أنزل فيه القرآن ، فقد تبين هذا الضلال .

إن ليلة القدر موجودة في كل سنة ، ولها مكان خاص بها ، يجب أن يدور الحول لكي نعود إليها أي 365 ليلة
ولا يمكن أن نعود إليها بأقل من ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل الرسائل تنزل في ليلة القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا :: منتدى الصيام-
انتقل الى: