أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

دعوة جميع الطوائف للحوار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ( ... لتعلموا عدد السنين والحساب ...)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bennour




عدد الرسائل : 107
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

( ... لتعلموا عدد السنين والحساب ...) Empty
مُساهمةموضوع: ( ... لتعلموا عدد السنين والحساب ...)   ( ... لتعلموا عدد السنين والحساب ...) Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 25 2007, 12:21

تابع

ــ إن علم الحساب وعد السنين له نتائج نسبية
فالناس في تعلمها الحساب تعطي نتائج متفاوتة في ما بينها ، فمنها من تصيب ومنها من تخطئ ، لذا فإن الله لم يربط التشريع بحسابات الناس ، وتفحص كل التنزيل إن شئت ، فإنك لا تجد التشريع مرتبط بنظام من الأنظمة أبدا ، فإن ارتباط التشريع بالأنظمة الحسابية يعرضه للضياع وإضلال الناس ، فإنه يصبح خاضعا للتغييرات التي تطرأ على الأنظمة الحسابية ، ناهيك عن نسبة الخطأ الموجودة بداخلها ، فالتشريعات الشهرية تجدها دائما على شكل عدة بعيدة عن الأنظمة ، حتى السنين التي يذكرها الله لم ينسبها لأي نظام ، بل يذكرها على الحساب المثالي كقوله عز وجل ( ... فأماته الله مئة عام ... ) فالمئة عام المذكورة في الآية لا تتكلم عن أي نظام ، هل هي مئة عام بالحسابات الإغريقية ، أم بالحسابات الفرنسية ، أم بالحسابات الصينية ، أم بماذا ،
إن المئة عام لا ترتبط لا بذا ولا بذاك ، إن الله يتكلم عن الحساب الدقيق أي أن المئة عام تعني مائة دورة كاملة للأرض عن الشمس لا زيادة ولا نقصان فيها ، مضبوطة تماما ، والدليل على ذلك قوله في نفس الآية يسأل الذي توفاه مائة عام فيقول له ( ... كم لبثت ؟ ) فيجيب الرجل ويقول
( .. لبثت يوما أو بعض يوم .. ) وهذه المعلومة تفيد أن الرجل رأى نفس أحوال الطقس ونفس الأحوال الطبيعية التي رآها قبل مائة عام أي أنه عاد لنفس النقطة التي انطلق منها وهذا هو العلم الصحيح فمائة عام تنطلق من نفس النقطة لتعود إليها مائة مرة
فالحساب الذي لا يعطي هذه النتيجة فهو حساب خاطئ ، فلو أخذنا النظام المعمول به حاليا والمسمى بالنظام الشمسي نحصل على النتيجة ذاتها بفارق ضئيل جدا إذا كان الخطأ كما يقدر حاليا ب 0.53 ثانية كل مائة سنة
أقل من ثانية ، أما إذا أخذنا النظام العربي المعمول به حاليا أي الدورة القمرية بدون أي تعديل فالفارق الذي نحصل عليه وبعد استدراكات عديدة تقدر بالسنوات يبقى في النهاية دائما فارق يقدر بستة أيام تقريبا خلال المائة سنة التي مات فيها الرجل ، أي الفارق النهائي بين نقطة الممات ونقطة البعث يقدر تقريبا بستة أيام ، وفي هذا المثال لا يظهر الخطأ واضحا لأن فارق ستة أيام يبدو صغيرا ، وسآخذ مثالا آخر واضحا تماما بإذن الله ، وهو مثال أصحاب الكهف .

ــ أصحاب الكهف وعدد السنين
فقصة أصحاب الكهف مشابهة لقصة الرجل الذي توفاه الله مائة عام ، فأصحاب الكهف توفاهم الله 309 سنة
فلما بعثهم راحوا يتساءلون بينهم كما أخبرنا الله بقوله ( ... قالوا كم لبثتم .. ) فكان الجواب نفس الجواب الذي أجاب به الرجل سابقا ( ... قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ... ) أي أن حاله الطقس والحالة الطبيعية لم تتغير ، أي نقطة الانطلاق التي ناموا عليها كانت نفسها نقطة البعث التي استيقظوا عليها ، فلم يروا أي تغيير انطلقوا من نقطة معينة ثم بعثوا في نفس النقطة ، أي ناموا في يوم معين من فصل معين وبعثهم الله في نفس الفصل من نفس اليوم فإذا كانوا في الربيع وجدوا أنفسهم في الربيع كما كانوا ، وإذا كانوا في الشتاء وجدوا أنفسهم في الشتاء لم يتغير شيء وهذا هو المعقول ، وهذا هو المنطق ، وهذا هو الحساب الصحيح ، لنتعرض الآن للنظام المعمول به حاليا والمسمى بالنظام الشمسي ونسقطه على هذه الحادثة لنتفحص دقته من حسابه ، ثم نفعل نفس الشيء مع النظام العربي .

ج ) النظام الشمسي ، النظام الأعجمي
إن إسقاط النظام الحالي أي النظام الأعجمي والمسمى بالنظام الشمسي على هذه الحادثة يعطينا نفس نقطة الإنطلاق بفارق ضئيل جدا لا يتعدى الثلاث ثوان ، وهذا حساب دقيق جدا .

د ) النظام العربي
إن النظام العربي علما أنه يتخلف ب 10.88 يوم كل سنة ، وخلال 100 سنة وبعد الإستدراك يحدث الفارق في نقطة الإنطلاق بستة أيام تقريبا ، وخلال 300 سنة يزداد الفارق ليصل 18 يوما تقريبا ، وعندما أضاف الله 9 سنوات ازداد الفارق ب 97 يوما تقريبا فيصبح الفارق الإجمالي خلال 309 سنة هو 115 يوما تقريبا أي ما يعادل أربعة أشهر ، وبالتالي فالفرق أصبح فصلا كاملا ، إذن فالخطأ كارثيا مما يوضح أن هذا النظام مبني على جهل تام بالحساب ، فالقوم لم يتعلموا الحساب أصلا الذي أرشد الله إليه البشر ، ولم يستفيدوا مما استفاد منه الناس ، فنظامهم كما ترى خاطئ تماما ومخالف للتنزيل ، فمن الذي حمل التشريع وجعله بداخل هذا النظام الفاسد فأضل به الناس .

ــ إن الخطأ في الحساب يفرض على صاحبه التوقف
من البديهيات أن الإنسان إذا تناول مسألة حسابية وارتكب خطأ فيها فإنه سيتوقف في الطريق لا محالة ، فلا يستطيع الذهاب بعيدا وسيجبر على التوقف ، فإما أنه يجد تناقضات عديدة تمنعه من المواصلة أو أنه يجد الطرق مسدودة للمواصلة ، وفي كلتا الحالتين يجبر على التوقف للبحث عن الأخطاء واستدراكها ، فإن لم يستدرك الأخطاء تتوقف المسألة نهائيا ، فإذا أخذنا هذه النقطة بعين الإعتبار نجد أن الذين سلكوا طريقا سليما في الحساب وكثفوا الجهود في هذا الميدان وصلوا بعيدا فغزووا الفضاء ومشوا على القمر وهم يتنقلون في الفضاء بكل حرية ويقومون بالأبحاث الدقيقة عبر الكواكب في جميع العلوم ، فهم يتفننون في تلوين الفضاء وهم الذين ينقلون الأخبار إلى كوكب الأرض وعما يجري فوقها وما يجري في البحار وما تحتها ، ماذا أقول ، لم أجد ماذا أقول ، إلا أن أقول هم الذين يتمسكون بزمام العلوم كلها صغيرها وكبيرها وبشتى أنواعها
أما الذين سلكوا الطريق الخاطئ فقد توقفوا منذ زمن بعيد وأغلقوا دفاترهم وجلسوا ينظرون كيف يدور العالم حولهم ، ولم يستطيعوا فعل أي شيء إلا شيئا واحدا هو الإتيان بالتشريع وغمسه في هذه الكارثة الحسابية ، وإذا كانوا يظنون بأن التشريع لا يوجد من يراقبهم ولا من يحاسبهم عليه ، فليعلموا أن الله يراقبهم وأن الله كشف أفاعيلهم ، وما أفسدوا به حياتهم أفسدوا به أيضا دينهم .
فالذين أخطأوا عمدا في حساباتهم ولم يريدوا أن يتعلموا فلا تستغرب ولا تستعجب إن قلت لك هم الذين يقولون اليوم لغيرهم الذين أحسنوا ، اصنعوا لنا قمرا صناعيا لنشاهد أفلامنا ، ونترجاكم ، متى يظهر هلالنا ، وهل هناك ريح تعصف بنا ، وهم الذين يقولون متى يكون الخسوف والكسوف فوقنا ، وهم الذين يقولون هل هناك خطر يحوم حولنا ، فلا تستعجب إن قالوا اصنعوا لنا ساعة تؤذن لنا ، وبوصلة نعرف بها قبلتنا ، وطائرة تنقلنا إلى حجنا ، ومكيفات تلطف جونا ، ومكبرات ترفع بالذكر صوتنا ، ومقاييس تقيس حرارتنا ، ومتى يبدأ وينتهي يومنا ، ولا تستعجب أن ترى من المسلمين لحد اليوم من لا زال لم يصدق بأن الناس صعدت على القمر ولعبت فوقه وهذه حقيقة تلمسها عند إخواننا ، وإن تعجب فاعجب مما فعلوه في دين الله .

ــ لا فرق بين السنة والعام
حتى لا يتوهم أحد أن هناك فرق بين السنة والعام أضيف هذه المعلومة ، وهي أن السنة والعام هما نفس الشيء قياسهما واحد وذلك قوله عز وجل ( ... ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة
إلا خمسين عاما ... )
أي ألف سنة تنقصها خمسين سنة ، فالخمسون عاما هي خمسون سنة ، وإن كان المثال هذا غير واضح فإليكم مثالا آخر يقول الله فيه عن نبيه يوسف
( ... قال تزرعون سبع سنين دأبا .. ) فهنا يتكلم عن السنين أي السنة ، ونرى واضحا أن دورتها مرتبطة بالفصول ، أي تزرعون وتحصدون سبع مرات ، نتابع قوله تعالى في يوسف وهو يقول
( ... فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ) تابع
( ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن مما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ) تابع ((( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ))) أي أن العام هذا هو نفس السنين الماضية الأولى التي كانت قبل السبع سنين الشديدة ، فالعام هذا يشبه سنة من السنين الخيرية الأولى ، فبعد سبع سنين شديدة رجع الوضع إلى حالته الطبيعية الأولى وابتدأ بهذا العام الذي يعتبر سنة من السنوات العادية السابقة ، إذن فالعام والسنة هما نفس الشيء وبنفس الفصول .

ــ مثل هذه الآيات الإخبارية ليست إلزامية
أعطي أمثلة على مثل هذه الآيات الإخبارية لأوضح بأنها ليست إلزامية :
مثال عن النجوم :
يقول عز وجل ( .. وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ... ) فهو يخبرنا بفائدة النجوم ليذكرنا بفضله علينا ، فالله لا يلزم أحدا بالإهتداء بالنجوم ، فمن تطور في العلم باكتشاف الخرائط
والبوصلات واستعمال الأمواج الكهربائية وغيرها من الآلات الإلكترونية الدقيقة فذلك ما هو مطلوب ، فلو أن باخرة تحمل المئات من الناس غرقت لأن قائدها مسلم يقول أنه كان يتبع النجوم لأن الدين يأمره بذلك وترك الأجهزة المتطورة فإن الدين بريء من عمله هذا أولا ، وأنه مسؤول أمام العدالة البشرية والإلهية وليعلم أن الله لا يأمر بالجهل ، وهذه الآية مطابقة تماما لما يفعله المسلمون في الدين ، فقد أقحموا التشريع في أنظمتهم الفاسدة ونسبوا ذلك إلى الله .

ــ مثال عن الحمير والخيل والبغال
يقول سبحانه وتعالى ( ... والخيل والبغال والحمير لتركبوها ... ) فالله يذكرنا بفضائله علينا فيخبرنا أن هذه الحيوانات من فوائدها أن خلقها لنا لنركبها ، فإنه لم يلزمنا بركوبها ، فمن تطور في العلم وأصبح لديه وسائل سريعة وقوية فذلك هو المطلوب ، فلو وقع تسمم داخل حي فسقط الناس فيه مرضى وراح مسؤول المدينة ينقلهم على الحمير تاركا السيارات حتى مات المرضى زاعما أن الدين يأمر بركوب الحمير فإنه مسؤول أما العدالة البشرية والإلهية ، وليعلم أن الله لا يأمر بالجهل .

ــ مقارنة

1 ) مثال الشمس والقمر
يقول عز وجل ( .. هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل ) لماذا ؟
الجواب ( لتعلموا عدد السنين والحساب )

2 ) مثال النجوم
يقول عز وجل ( هو الذي جعل لكم النجوم .. ) لماذا ؟
الجواب ( لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر )

3 ) مثال الحمير والبغال
يقول عز وجل ( والخيل والبغال والحمير ) لماذا خلقها ؟
الجواب ( لتركبوها )
أنظروا في الأمثلة الثلاث ، فإذا كانت آية الشمس والقمر ملزمة فكذلك يجب أن يكون الإلزام مع النجوم والحمير ، وإذا كان الأمر كذلك فهو الجهل بعينه والله ورسوله بريء من هذا الجهل .
فالأنظمة القياسية الفلكية من عد السنين وغيرها تتبع التطور العلمي بعيدا عن التشريع ويدخل ضمن هذا كل القياسات ، الزمن ، الطول ، السرعة ، الوزن ، الحرارة ، وغيرها .

كل من يعترض على الموضوع عليه أن يجيب عن الأسئلة الموجهة في بدايته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( ... لتعلموا عدد السنين والحساب ...)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا :: منتدى الصيام-
انتقل الى: